التًّوحِيدُ وبَيَانُ العقيدةِ السَّلفيَّةِ النَّقيَّةِ
الحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَبْدِهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوَفْدِهِ، أَمَّا بَعْدُ:
فَهذِهِ رِسَالَةٌ فَرِيدَةٌ، فِي غَايَةٍ أَكِيدَةٍ، ضِمنَ مَشْرُوعِنَا الدَّعَوِيِّ المُبَارَكِ–إِنْ شَاءَ اللهُ- "لِيَتَفَقَّهُـوا"، وهيَِ رِسَالَةٌ في بيانِ أهمِّ المُهِمَّاتِ، وَأَجَلِّ الطَّاعاتِ، وأعظَمِ القُرُبَاتِ، ألَا وهي التَّوحيدُ لرَبِّ الأرضِ والسَّماواتِ، دبَّجَها يُراعُ فضيلةِ العَلَّامةِ الشَّيْخِ:
عبدِ اللهِ بْنِ مُحمَّدِ بْنِ حميدٍ - أَعَلى اللهُ في مَدَارِجِ الرِّضَا مَرْقَاهُ-.
وَلَقَدْ رَأَيْنَا -وِمِنْ بَابِ نَشْرِ الخَيرِ والعِلْمِ النَّافعِ-، إدراجَ هذه الرِّسَالةِ المُفِيدَةِ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ نَشْرَاتِنَا وإصْدَارَاتِنَا العِلْميَّةِ الدَّعويّةِ.
سَائِلينَ المولى -تَبَاركَ وَتعَالى- أَنْ تَكُونَ خالصةً لوجِهِهِ الكَريمِ، وأنْ يَنْفَعَ بِهَا قَارِئَهَا وَنَاشِرَهَا إنَّهُ نِعْمَ مَسْئُول وَخَيرُ مَأْمُول .
مركز شعاع الخير - فلسطين
مع تحيات إخوانكم في ملتقى طلاب العلم